المرأة الصالحة أعظم من الذهب والفضة
كوثر مهدي
المرأة ان كانت صالحة فقيمتها لايمكن أن تحدد وتقدر لانها اعظم من ذلك وفوق ذلك,(للادوار العظيمة التي تقوم بها في حياة الزوج وداخل الاسرة ومن ثم المجتمع).
والمرأة ان كانت غير صالحة فخطرها ايضاً لايمكن ان يحدد ويقدر ايضا للاثر السيء الذي يمكن ان تتركه ايضا في اسرتها ومجتمعها.
عن الامام الصادق (ع) (اغلب الاعداء للمؤمن زوجة السوء).
إذا فعلى الزوج ان ينظر من يتقلد بها في حياته, والمرأة زينة الرجل وسره وتقواه وعضده.
المرأة الصالحة كالقرآن
وكما ان القرآن يصنع الانسان وكذلك المرأة تصنع الانسان فأي دور اعظم وأدق وأكبر من هذا الدور الحساس والخطير الذي اوكل الى المرأة حتى انها ان ادت ما عليها من حق ووظيفة اصبحت كالقرآن في تربية الانسان وتهذيبه وتزكيته.
فعلى سواعدها الخيرة وجهودها الطيبة تتوقف مصلحة الاسرة ومصلحة المجتمع ,لأن المجتمع يصلح اذا صلحت نساؤه, ويفسد اذا فسدت نساؤه.
وليس ذلك بغريب ,فما نشاهده يوميا من مآسي ضياع الافراد وانحطاط في العالم الغربي ما هو الا كنتيجة طبيعية لغياب المرأة عن دورها الحقيقي المناط بها وتضييعها لاصالتها الانسانية الحقيقية وهويتها وكرامتها.